بمناسبة يومهن العالمي   

باقة متنوعة من الفنانين الشباب يلهبون ركح قاعة أحمد باي الكبرى بقسنطينة

مفيدة طريفي

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن من مارس، نظم الديوان الوطني للثقافة والإعلام بقسنطينة، حفلا فنيا متميزا ألهب ركح القاعة الكبرى لأحمد باي كوكبة من الفنانين الشباب احتفالا باليوم العالمي للمرأة، أين عرفت القاعة حضورا مميزا  وكثيفا للعنصر النسوي الذي استحسن الالتفاتة الفنية من طرف الديوان الوطني  الذي اعد لهن أمسية غنائية وباقة متنوعة من الطبوع والأغاني الجزائرية السطايفية والرايوية، و كذا على أنغام العيساوة التي قدمتها فرقة أولاد شياد القسنطينية، هذه الأخيرة التي اعتلت الركح لتقدم باقة متنوعة من الأغاني المعروفة في طابع العيساوة التي تعتبر من عادات وتقاليد مدينة قسنطينة حيث أين استهلت الفرقة الغنائية بأغنية «صلوا على النبي» و غيرها من الوصلات التي لاقت تفاعلا و تجاوبا كبيرا من الحاضرات في أجواء حماسية نسائية بامتياز لم تهدأ وزادتها تقنية الإضاءة المتميزة رونقا وجمالا، الفرقة العيساوية التي أدت أجمل وصلاتها الغنائية على وقع التصفيقات والزغاريد التي تعالت هذا وسط تنظيم محكم من الطرف القائمين على تنظيم هذا الحفل الغنائي.
كما عرف الحفل النسائي تقديم وصلة عرض أزياء متنوع في الطابعين التقليدي و العصري صنعته أنامل نسائية و أبدعت في تقديمه عارضات من النوع الرفيع النسوة الحاضرين المهتمين بعالم الأزياء والخياطة، ليليها بعدها الشاب فارس وصلة غنائية والتي استقبلنه بهتافات أرجعت الحماس للحاضرات  خاصة بعد تقديمه لمجموعة من الأغاني المحببة لدى الجمهور مثل أغنية حلوة سكر، الحب الأول، قصة رومانتيكا، يالميمة الصوت ينادي، يا الجمالة و غيرها من الأغاني التي رددت كلماتها الحاضرات ورقصت على أنغامها، الشاب ديدين أيضا نجح هو الآخر في الحفاظ على نفس الأجواء الملتهبة أثناء وصلته الغنائية مقدما مجموعة من أغانيه الجميلة في الطابع السطايفي الأصيل لتكون الوصلة الأخير مع الشاب وحيد الذي هتفت باسمه الحاضرات كثيرا و رددت أغانيه ورقصت على أنغامها خلال هذا الحفل الذي تواصل على مدار الأربع ساعات من الزمن.
كما عرفت القاعة الكبرى أحمد باي معرضا مفتوحا لمختلف الصناعات التقليدية والحرف ، حيث تم عرض أهم ما تنتجه المرأة القسنطينية بمشاركة عدد من الحرفيات في مختلف المجالات حيث شمل الأخير معرضا للأكلات التقليدية، بالإضافة إلى صناعة الحلويات التقليدية و تقطير ماء الورد،إنتاج المربى و إنتاج العسل و كذا فن الرسم على الزجاج ، صناعة الأزياء التقليدية والنحاس وغيرها مما تزخر به عاصمة الشرق الجزائري الذي سيتواصل إلى غاية 11 من الشهر الجاري.


 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024